مرض الساد أو الماء الأبيض في العين يتعلق بالعدسة العین وهي العدسة الطبیعیة و الشفافة القائمة خلف الحدقة التی تمر أشعة الضوء عبر هذه العدسة لتصل إلی الشبکیة وعندما تفقد عدسة العین شفافیتها تتحول إلی اللون الأبیض المصفر و عندما تزداد عتامة العین تصبح العدسة ضبابیة و بالتالي تمنع مرور الضوء إلي الشبكية بشكل واضح و يعاني المريض من فقدان البصر تدريجاَ و هذه الحالة تؤثر على النظر و يصبح النظر ضبابيأ و يصيب الشخص بمرض الساد و يواجه ببعض المشاكل وهي وجود المشاكل في أداء مهماته اليومية مثل الصعوبة في القراءة وقيادة السيارة ورؤية المسافات البعيدة وتمييز الوجوه. نحن معكم في هذا المقال للوصول إلى كل ما تحتاجون به حول أسباب مرض الساد و أعراض هذا المرض و طريقة علاج الكاتاراكت.
شيخوخة: هي احد اكبر الأسباب للإصابة بمرض الساد لأن مع تقدم الإنسان بالعمر ازداد إحتمال تعرضه للساد،
إصابة العين: تعرض العين لمواد الكيميائية أو إصابة بضربة قوية و الخ تؤدي للإصابة بالساد،
أشعة الشمس: تتسبب أشعة الشمس بتلف خلايا العين مسببة الساد،
العوامل الوراثي: يلعب العامل الوراثي دوراَ في العصابة بالصاد،
الأمراض الجلدية: تؤثر الأمراض الجلدية علي عدسة العين كمرض جلدي وراثي باسم مرض السماك،
التدخين: أن التدخين يلعب دوراَ كبيراَ في الإصابة بالصاد،
الأمراض: بعض الأمراض يسبب إزداد بعض الأمراض كمرض السكري، و إرتفاع الضغط، الأمراض النفسية، سوء التغذية وإلخ و يمكن أن يصيب الشخص بالمرض الساد بسبب عامل أخر كمرض الساد الخلقي، أي أنه يظهر منذ الولادة.
الشخص الذي يصيب بالمرض الساد لايشعر بالألم و لا يكون واعيا للتغييرات موجودة في بصره لأن المرض الساد يتطور ببطء و في البداية يسبب ضبابية جزء صغيرا من العدسة فقط و مع مرور الزمن يمتد الساد أكثر فإنه يسبب ضبابية في قسم أكبر من العدسة و يتمثل بعض الأعراض إکثر شیوعا فی:
• رؤية المشوشة في مرحلة تكون الساد
•رهاب من ضوء مزعج و هالات حول مصادر ضوء
• تغيير درجات العدسة اللاصقة بشكل مكرر
• تحول ألالوان إلى الصفرة أو باهتة
• تكون رؤية مزدوجة في عين واحد
• إرتفاع قصر النظر
• تعب في العيون
• إغلاق و فتح الجفون بسرعة
ظهور هالات حول مصادر الضوء تصبح مهمة الخطيرة للمصابين بمرض الساد لأن أضواء شديدة السطوح كنورالشمس، نور مصباح، أو نور سيارة قد يجعلان من الصعب قيادة السيارة إلى حدّ أن تصبح مهمة خطيرة.
هنالك ثلاثة الأنواع من الساد:
ساد نووي:
يتكون في مركز العدسة و في المراحل الأولى، قد تنشأ حالة من حدوث قصور في النظر،في بعض الحالات قد يطرأ تحسن مؤقت في الرؤية، لأنّ عدسة العين تبدأ بالإصفرار بشكل تدريجي وبالتالي تصبح الرؤية ضبابية وقد تصبح الرؤية في الضوء الخافت أو قيادة السيارة في ساعات الليل مهمّة إشكالية تنطوي على صعوبة كبيرة وخطر كبير. كما إن الذبول المتقدم قد يسبب صعوبات في التمييز بين درجات الأزرق والبنفسجي.
. ساد قِشْرِيّ: يبدأ كبقع غير واضحة على شكل خطوط على الجزء الخارجي من قشرة العدسة. ينتشر الساد ببطء وتنتشر الخطوط بإتجاه المركز فتعيق عبور الضوء في مركز العدسة.
ساد تحت المحفظة: يبدأ كمنطقة صغيرة مسدودة في منطقة قريبة من ظهر العدسة. هذا النوع من الساد يسبب مشاكل في القراءة وضعف القدرة على القراءة في الضوء القوي ويؤدي إلى الشعور بالإبهار، أو هالات حول مصادر الضوء في الليل.
لا يوجد علاج بالأدوية لمنع أو علاج إعتام عدسة العين، لذلك العلاج المفيد الوحيد ضد الساد هو عملية جراحية و يجب اللجوء إلي العمل الجراحي عندما يؤدي مرض الساد إلي فقدان القدرة على رؤية بشكل كبير.
يتم إجراء جراحة الساد من خلال دراسة بطانة القرنية بشكل كامل وبعد إزالة العدسة الضبابية يتم ادخال عدسة اصطناعية مطوية ومتلائمة مع العين حتى يتمكن المريض من استعادة قُدرته على الرؤية الطبيعية وهناك نماذج مختلفة من العدسات داخل العين وفقاً لخصائص كل عين. العدسة الجديدة غير قابلة على تغيير إنحنائها لتتوافق مع النظر للبعيد والقريب. لهذا السبب على المريض إستخدام النظارة للقريب عند القراءة وفي حال كان هناك ضعف للبعيد فإن الشخص يحتاج إلى نظارة للبعيد. ولا يُمكن إزالة الساد من العينين في الوقت نفسه لأن ذلك يتطلب إجراء عمليتين جراحيتين منفصلتين. تكون عدسة العين ألتي تم زرعها جراحياً دائمة ولا حاجة لإستبدالها مدى الحياة. ولكن في بعض الحالات النادرة قد تظهر غشاوة على العدسة المزروعة بعد الجراحة بأشهر أو سنوات، ويُمكن في ذلك الوقت إجراء جراحة الليزر في عيادة الطبيب لعمل ثقب صغير في العدسة المزروعة لإستعادة الرؤية الطبيعية.
بعد الجراحة الساد، يشعر المريض بالحكة وبعض التوعك الخفيف، قد ينصحه الطبيب بتناول مسكنات الألم، سيحتاج المريض إلى إستخدام قطرات العين لبضع أسابيع بعد الجراحة لتسريع عملية الشفاء والحد من الإلتهابات والسيطرة على مُستوى الضغط داخل العين. كما عليه تجنب النشاطات المجهدة، ولكن يُمكن للمريض ممارسة نشاطاته العادية غير المجهدة في اليوم التالي للجراحة، بما في ذلك الإنحناء والرفع والقراءة وقيادة السيارة.
لعلكم تتفكرون بتكلفة عملية الماء الأبيض و جودتها وطبيبها. ولكن هل تفكرتم بمكان تنفيذ عملية الماء الأبيض؟ نحن نساعدكم في هذا الأمر.
كما يعلم كثير من الأشخاص ألذين يهتمون بالطب إن إيران تكون شهيرة في إجراء أنواع عمليات جراحية ومنها عملية جراحية لمرض الساد أو الماء الأبيض. إن عملية مرض الساد تجري في عديد من المراكز الطبية والمستشفيات الإيرانية وفي المدن المختلفة. إن الخبرة ومهارة الأطباء المتخصصين الإيرانين جنبا إلى جنب الأجهزة المتطورة والتقنيات الحديثة والكوادر المتخصصة تجعل إيران كبلد متطورة ومتقدمة في إجراء عملية الماء الأبيض ومن جهة أخرى إن الأسعار المعقولة تعتبر آخر الميزة لإجراء هذه العملية في إيران.
يفتخر مركز مدتورإيران بأنه يكون مركز يقديم الخدمات الطبية والتجميلية ومن هذه الخدمات توفير أفضل أطباء العيون وأحسن المراكز الطبية لإجراء عملية الماء الأبيض أو الساد. مدتورإيران يقوم بتقديم الخدمات الجيدة مع الجودة العالية في مجال أنواع العملية الخاصة للعيون. نحن في مركز مدتور إيران نقوم بتنسيق أمورك لتنفيذ عمليتك الجراحية في أشهر مدن إيران أي طهران العاصمة الإيرانية ومشهد وشيراز. إن المستشفيات المجهزة والمراكز المتطورة مع حجز الفندق والأسعار المعقولة بالنسبة لآخر المراكز من ميزات مركز مدتور إيران. قوموا بالإتصال معنا حتى تشعروا الهدوء والعلاج ونحن بخدمتكم في مركز مدتورإيران.
22 Jun 2020
18 Jun 2020
16 Jun 2020
15 Jun 2020
27 May 2020
12 May 2020